كتاب تفسير الأحلام لإبن سيرين - صفحة: 1035

كتاب تفسير الأحلام لإبن سيرين - صفحة: 1035



۞ (والميل) ابن وقيل هو رجل يقوم بأمور الناس محتسبا

۞ (والمقدمة) خادمة

۞ (والمهد) بركة وخير وأعمال صالحة

۞ (والصحفة والطبق) حبيب الرجل والمحبوب ما يقدم عليه شئ حلو

۞ (واما السكين) فمن أفادها في المنام أفاد زوجة غن كان عزبا وإن كانت امرأته حاملا سلم ولدها وإن كان معها ما يؤيد الذكر فهي ذكر وإلا فهي انثى وكذلك الرمح وإن لم يكن عنده حمل وكان يطلب شاهدا بحق وجده فإن كانت ماضية كان الشاهد عدلا وإن كانت غير ماضية أو ذات فلول جرح شاهده وإن أغمدت فستر له أو ردت شهادته لحوادث تظهر منه في غير الشهادة فإن لم يكن في شئ من ذلك فهي فائدة من الدنيا ينالها أو صلة يوصل بها أو أخ يصحبه أو صديق يصادقه أو خادم يخدمه أو عبد يملكه على إقرار الناس وإن أعطى سكينا ليس معها غيرها من السلاح فإن السكين حينئذ من السلاح هو سلطان وكذلك الخنجر والسكين حجة لقوله تعالى {وآتت كل واحدة منهن سكينا} وقيل من رأى في يده سكين المائدة وهو لا يستعملها فإنه يرزق ابنا كيسا فإن رأى كأنه يستعملها فإنها تدل على انقطاع الأمر الذي هو فيه

۞ (والشفرة) اللسان وكذا المبرد

۞ (وأما المسن) فامرأة وقيل رجل يفرق بين المرء وزوجه وبين الأحبة

۞ (وأما الموسى) فلا خير في اسمها من امرأة أو خادم أو رجل يتسمى باسمها أو من مدينة اسمها مثلها إلا أن يكون يشرح بها لحما أو يجرح بها حيوانا في لسانه الخبيث المتسلط على الناس بالأذى

۞ (والميسم) يدل على ثلب الناس ووضع الألقاب لهم وقيل إنه يدل على برء المريض

۞ (وأما الفأس) فعبد أو خادم لأن لها عينا يدخل فيها غيرها وربما دلت على السيف في الكفار إذا رؤيت في الخشب وربما دلت على ما ينتفع به لأنها من الحديد وقال بعضهم هو ابن وقال بعضهم هو أمانة وقوة في الدين لقوله تعالى في قصة إبراهيم {فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم} وإنما جذذهم إبراهيم بالفأس

۞ (وأما القدوم) فهو المحتسب المؤدب للرجل المصلح لأهل الأعوجاج وربما دل على فم صاحبه وعلى خادمه وعبده وقيل هو رجل يجذب المال إلى نفسه وقيل هو امرأة طويلة اللسان

۞ (والساطور) رجل قوي شجاع قاطع للخصومات

۞ (والمنشار) يدل على الحاكم والناظر الفاصل بين الخصمين المفرق بين الزوجين مع ما يكون عنده من الشر مع اسمه وحبسه وربما دل على القاسم وعلى الميزان وربما دل على المكاري والمسدى والمداخل لأهل النفاق والجاسوس على أهل الشر المسئ بشرهم وربما دل على الناكح لأهل الكتاب لدخوله في الخشب وقيل هو رجل يأخذ ويعطى ويسامح والمطرقة صاحب الشرطة

۞ (وأما المسحاة) فإنها خادم ومنفعة أيضا لأنها تجرف التراب والزبل وكل ذلك أموال ولا يحتاج اليها إلا من كان ذلك عنده وهي للعزب ولمن يؤمل شراء جارية نكاح وتسر ولمن تعذر عليه رزقه إقبال ولمن له سلم بشارة بجمعه ولمن له في الأرض طعام دلالة على تحصيله فكيف إن جرف بها ترابا أو زبلا أو تبنا فذلك أعجب في الكثرة وقد يدل الجرف بها على الجبانة والمقتلة لأنها لا تبالي ما جرفت وليست تبقى وربما دلت على المعرفة وقيل هي ولد إذا لم يعمل بها وإن عمل بها فهي خادم

۞ (والمثقب) رجل عظيم المكر شديد الكلام ويدل على حافر الآبار وللرجل على النكاح وعلى الفحل من الحيوان
شارك الصفحة
البحث:
بحث جوجل المخصص: