تفسير الأحلام للنابلسي - صفحة: 1470

تفسير الأحلام للنابلسي - صفحة: 1470

عور

من رأى في المنام أنه أعور العين نقص نصف ماله أو نصف دينه أو أصاب إثما كبيرا عظيما وقد ذهب نصف عمره فليتق الله وليتب إلى الله في النصف الثاني وقيل إنه ينتظر منفعة من ناحية ويرجو أن ينالها وقيل إن كان له أخ أو ولد فإنه يموت وإن رأى إنسان أنه أعور فإن كان مستورا [ ص 85 ] فهو رجل مؤمن يشهد بالصدق وإن كان فاسقا فإنه يذهب نصف دينه أو يصيب هما أو مرضا يشرف منه على الموت وربما يصاب في نفسه أو إحدى يديه أو إحدى شفتيه أو امرأته أو أخته أو شريكه أو زالت عنه النعمة

عمى

هو في المنام ضلالة في الدين وهو أيضا ميراث كبير من عصبته والعمى أيضا غنى فمن رأى أنه أعمى استغنى

- ومن رأى أنه أعمى فإنه ينسى القرآن وإن رأى أن إنسانا أعماه فإنه يضله وإن رأى كافر إنسانا أعماه فإنه يزيله عن رأيه والأعمى رجل فقير يعمل أعمالا تضر به في دينه بسبب فقره وإن رأى كافر أنه أعمى فإنه يصيبه حزن ومضرة أو غرم أو هم وإن رأى أنه أعمى ملفوف في ثياب جدد فإنه يموت

- ومن رأى أنه أعمى فإن عليه غزوة أو حجة

- ومن رأى أنه أعمى فإنه يحمل ذكره ولا يؤوب في قوله وربما كان تأويله ينال حكما وعلما لقصة إسحاق ويعقوب عليهما السلام وإن رأى أعمى أنه قد استدبر القبلة فهو في ضلالة

- ومن رأى أن عينيه قد عميتا فإنه رجل يهتك الستر بينه وبين الله ومن عمى بصره في المنام افتقر بعد غناه أو استغنى بعد فقره أو فقد من يعز عليه من مال أو ولد أو أهل وربما طمست عين بئره أو فقد حارسه أو مات جاسوسه أو كان ممن ينكر المعروف أو كان مريضا ورؤى قد برق بصره دل على موته وربما دل العمى على الصمم وربما دل العمى لأرباب الطاعة على احتقار الدنيا والنظر إليها بعين النقيصة ويعمى بصره عنها وربما دل العمى على كتمان الأسرار والعمى للغريب دليل على أنه لا يرجع إلى وطنه والعمى للمسجون خلاص لأن الناس يرحمون الأعمى ويأخذون بيده إلى حيث شاء ومن كان طالبا لحاجة دل على أنه لم يظفر بها لأن العين إذا عميت لم تظفر بمقصودها

عين الماء

في المنام نعمة وخير وبركة وبلوغ أمنية إن كان صاحبها مستورا

- ومن رأى عيونا انفجرت في داره وكان غير مستور أصابته مصيبة يبكي لها أهل داره

- ومن رأى أنه توضأ من ماء عين فهو خير صافيا كان أو كدرا حارا كان أو باردا بعد أن يكون نظيفا يجوز الوضوء به للصلاة لأن الوضوء أقوى في التأويل من مخارج الماء واختلافه

- ومن رأى في داره أو موضع يضره أنه انفجر منه ماء عين خرج من الدار فإنه ينال معيشة وخيرا ومنفعة فإن انفجر في بيته فهو حزن من قبل النساء فإن انفجر من حائط فهو هم يصيبه من قبل رجل في تلك الدار مثل أخ أو صهر أو صديق فإن انفجر وخرج من الدار حتى ذهب كله فإنهم ينجون من الهم سريعا وإن لم يخرج فإنه هم باق وإن كان صافيا فإنه هم مع صحة جسم وإنما يكره من العيون ما كدر ماؤه ولم يجر وإن رأى عينا من الماء جارية لصاحبها في ساقية محدودة فإن كان صاحبها حيا أو ميتا فإن تأويل ذلك في دينه وعمله جار [ ص 86 ] ذلك إلى يوم القيامة وأن رأى عينا من الماء انفجرت في محلة أو دار فاضت أو لم تفض فإنه يقع هناك حزن وبكاء وكذلك لو شرب من ماء العين فهو هم أو حزن فإن كان الماء كدرا فهو أشد والهدم فيه أقوى وقيل

- ومن رأى أنه انفجر في داره أو موضع ماء اشترى خادما وإن رأى عيونا انفجرت من الأرض فإن أهل ذلك الموضع ينالون أموالا وثمارا كثيرة مع توسخ وفساد والعيون والماء الذي ينبع من الأودية إذا كان صافيا فهو دليل خير لجميع الناس وخاصة للمرضى والفقراء فإنه يدل على يسار وبرء لأنه ليس ألذ من الماء فإن رآها جافة فهو بخلاف ذلك دليل للناس كلهم ومن توضأ من ماء عين فإن كان مهموما فرج الله عنه أو خائفا أو مريضا شفى أو مديونا قضى دينه أو ذا ذنوب كفرها الله عنه

- ومن رأى عينا صافية فهي جباية لمن ملكها وإن رآها تجري خلال البيوت فهي حياة للعامة

- ومن رأى عينا صافية تجري إلى داره قدر ما يسد الرجل بيده فإن ذلك رزق وخير يساق إليه

عمش العين

في المنام يدل على غض البصر عن المحارم وعدم النظر لأرباب الجرائم أو ضعف حال من دلت عليه العيون وربما دل العمش في العين على اشتغال الرحم عن الحمل

عذار الخد

في المنام إقامة عذر ومن صار له عذار من أرباب اللحى خشي عليه زنجير في رقبته وربما دل العذار على الآس والريحان كما دل الآس والريحان عليه والعذار عذر واضح وزيادة رزق أو قدوم غائب أو مكتوب منه فإن زان صاحبه كان بشارة وإن كان يشينه كان دليلا على الهم والنكد

عنفقة

هي في المنام دالة على الزوجة أو الأمة والعنفقة عون الرجل الذي يتباهى به ولا يعيش إلا به في الناس فما رأى بها من حدث فتأويله فيما ذكرت

عضد

هو في المنام أخ أو ولد وقد أدرك أو من يعتمده فإن رأى فيه نقصا فهي مصيبة بقدر ما نابت منه بموت أو حياة وإن رأى فيه زيادة وصلاحا فهو في هؤلاء المذكورين وإن رأى أن عضده انكسرت فهو موت صاحب الرؤيا أو مصيبة من غم أو شدة أو بلية والعضد يدل على من يعضد الإنسان في دينه ودنياه ويعتصم به من زوجة أو أمة أو دين

- ومن رأى بعضده قوة فذلك قوة في أخيه أو في ماله وقوة العضد زيادة في الصنعة فمن رأى على يده معضدة دل ذلك على صنعة تؤمنه من الفقر وقيل العضد ولد بالغ يعضد أباه وأخاه في الشدائد

- ومن رأى أنه ناقص العضد صار قليل العقل كثير الزهو

عضادة

هي في المنام رئيس الدار وقيمها

- ومن رأى أن عضادة بابه تقلع فإن قيم تلك الدار يعزل فإن غيبت عن البصر فإنه يموت ذلك الرئيس

عتبة

هي في المنام امرأة الرجل

- ومن رأى أنه قلع عتبة داره فإنه تذهب دولته فإن قلع أسكفة باب بيته فإنه يطلق امرأته [ ص 87 ] فإن رأى أنه قد غيب عن عينه فإنها تموت وقيل أن العتبة الدولة والأسكفة هي المرأة

- ومن رأى أنه يركب عتبة باب داره فإنه ينكح امرأة وقبل العتبة قيم الدار فمن رآها من بابه عزل إن كان واليا وإن رآها قلعت وغابت عن عينه فإنه يموت صاحب الدار وإن قلعت ولم تغب مرض وشفي من مرضه ومن بنى عتبة فإنه يتزوج ومهما حدث في العتبة فانسبه إلى المرأة

عتاب

إن عوتب في المنام من نبي أو ولي أو عوتب من خليل دل على توبته ورجوعه عن غيه والعتاب يدل على المحب والمحبة وإن رأى أنه يعاتب نفسه فإنه يعمل عملا يندم عليه ويلوم عليه نفسه

عفو

من رأى في المنام أنه عفى عن مذنب ذنبا فإنه يعمل عملا يغفره الله تعالى له والمعفو عنه يطول عمره وينال اسما وصيانة والعفو مغفرة

- ومن رأى أنه عفا عن إنسان وجب عليه حق أو قصاص فإن الله يغفر له وإن رأى أن غيره عفا عنه طال عمره ونال رفعة والعفو عند المقدرة دليل على تقوى الله تعالى وخشيته ومن عفا الله عنه أو نبيه في المنام فإنه يدل على توبته وهدايته وحسن عاقبته

عبوس الوجه

من رأى في المنام أن وجهه عابس فإنه يولد له بنت

عثور الرجل

من رأى في المنام أن إبهام رجله عثرت في الأرض فإنه يجتمع وعليه دين فإن خرج منها دم فإنه ينال مالا حراما أو تصيبه مصيبة في ماله

عمل ناقص

في المنام يدل على البطالة وفي الرياسات على أنها لا تتم ويدل على الإياس من المرجو والعمل التام يدل في المنام على الحياة

- ومن رأى أنه يعمل الخير فإنه يطلب أولادا من الحرائر ويولد له منهن وهو دليل خير في الأغنياء والأقوياء فإنه يدل على ملك ورياسة كثيرة

عداوة

من رأى في المنام أنه يعادي رجلا فإنه يوده ويصحبه ويفشو أمره ويظهر منه ما كان يكتمه والعداوة لأعداء الله دالة على الإيمان فإن واددهم أو صافاهم دل على مخالفة كتاب الله والرجوع عن سنة نبيه صلى الله عليه و سلم

- ومن رأى أن إنسانا أظهر له عداوة فإنه يصادقه والعداوة إظهار الكتمان

شارك الصفحة
بحث
البحث: