تفسير الأحلام للنابلسي - صفحة: 1485

تفسير الأحلام للنابلسي - صفحة: 1485

عدو

هو في المنام يدل على رفع القدر على المعاند والمضاد والتأييد من الله تعالى والنصر على المخاصم

- ومن رأى إنسانا يعاديه فإنه يصادقه ومن توعده عدوه بشر نال خيرا ومن وعده بخير نال منه شرا إن نصحه فإنه يغشه

- ومن رأى أن العدو دخل أرضا أصابها سيل وإن رأى أن أسره العدو أصابه هم شديد

- ومن رأى أنه رهينة عند العدو فإنه قد اكتسب ذنوبا وهو بها مرتهن

- ومن رأى أن خيل العدو تتراكض في خلال بلاده فإن ذلك أمطار تصيبها أو سيل أو نحو ذلك

عيب

حادث في المنام يدل على الأخلاق الذميمة والصفات الرديئة

عجب

هو في المنام يدل على الظلم وكل معجب ظالم والعجب للميت دليل على أنه ممن لا ينظر الله إليه [ ص 88 ] يوم القيامة خصوصا إن كان متغير الحال

- ومن رأى أنه أعجب بنفسه أو بغناه أو قوته فإنه يظلم غيره

عري

هو في المنام يدل على سلامة الباطن وربما دل على ما يوقعه في الندم

- ومن رأى أنه نزع ثيابه ظهر له عدو مكاتم غير مجاهر بالعداوة بل يظهر له الود والنصيحة وإن رأى أنه عريان في محفل فإنه يفتضح وإن كان عريانا في موضع وحده فإن عدوه يطلب منه عثراته فلا يجد مراده من هتك ستره

- ومن رأى أنه عريان ولم يفطن لعورته ولم يستح من الناس فإنه يدخل في أمر ويبالغ فيه ويتعب

- ومن رأى أنه عريان وهو يستحي من الناس ويطلب ستره ولا يجد فإنه يخسر في ماله ويفتقر فإن رأى الناس ينظرون إلى عورته فإنه يفتضح وربما دل العري على طلاق الزوجة أو موتها

- ومن رأى أنه تجرد من ثيابه أو عري منها فإن كان واليا عزل وإن كان وسخا نجا من هم وقيل العري يدل على براءته من التهمة والعبد إذا رأى أنه تعرى عتق والميت إذا رؤي عريانا مستور العورة وهو ضاحك دل على تنعمه وأنه خرج من الدنيا بلا حسنة ومن رؤي عريانا وهو مهموم فرج عنه والعري لأهل العبادة زيادة دينهم وخيرهم وإذا رؤيت المجهولة عريانة فإن الأرض قد تجردت من زرعها بحصاد أو غيره والشجر من ورقة وغيره وعرى الرجل حج إذا كان في الرؤيا شاهد خير وقيل العري خلع العذار في الأمور وإذا تعرت المرأة من ثياب سود فذلك دليل الصباح بعد الظلمة لأن المرأة تعبر بالليلة إذا كانت سوداء فليلة مظلمة وإن كانت بيضاء فليلة قمراء والعري يدل على لبس الجديد فإن عري المريض من ثوبه وقد أخذوه على كره منه فإنه يموت وعري المرأة فراق منزلها

عطش

هو في المنام فساد في الدين

- ومن رأى أنه عطشان وأراد أن يشرب من نهر فلم يشرب فإنه ينجو من هم

- ومن رأى أنه يريد أن يشرب ولا يقدر على شيء يشربه أو أنه واقف على نهر أو عين أو بئر لا يصيب فيها ماء فإن ذلك يدل على أنه لا ينال حاجته التي يؤملها والعطش دال على التخلق بأخلاق أهل الفتنة لأنهم يذادون عن الحوض يوم القيامة بما أحدثوه

- ومن رأى أنه عطشان فإنه محتاج إلى النكاح

عطاس

هو في المنام استبانة أمر كان منه في شك فمن رأى أنه يعطس فإنه يستيقن مما هو شاك فيه والعطاس يدل على موت المريض أو الهم والنكد الموجبين للانزعاج وإن كان الرائي في شدة فرج عنه أو فقيرا وجد إعانة لأنه الناس يشمتونه ويدعون له بالخير وربما أن الرائي يخدمه الناس وإن كان مديونا سعى في قضاء دينه وإن كان مزكوما بريء وربما دل العطس على الزكام وربما دل على الغيظ وتقطيب [ ص 89 ] الوجه ومن عطس في المنام عطسة شديدة فليحذر من عدوه إذا بارزه أو حاربه فإنه يغلبه ويضره

عزل

من المنصب طلاق للزوجة أو انتقال من صنعة إلى غيرها والعزل عن المرأة تبذير للمال وحرمان للعيال وقيل إن العزل هو العهد كما أن العهد عزل والعزل ولاية فمن رأى أنه عزل عن ولاية يرجوها فإنه يولاها ومن كان معزولا ورأى أن ملكا أرسل إليه رسولا يعزله فإنه يوليه

- ومن رأى أنه عزل وولي مكانه شيخا قوي أمره وإن ولي مكانه شابا ناله في ولايته مكروه من بعض أعدائه

عدل

الملك الجائر في المنام يدل على فرح الرعية وإدخال السرور عليهم بما يؤمنهم ويحفظ عليهم هم أموالهم ويعمر ديارهم وربما دل العدل بين أولاده وزوجاته وما يلزمه العدل فيه ومن عدل وكان على معصية تاب إلى الله تعالى

عدل

وكذلك الخرج وما أشبههما مما هو معدود للسفر تدل رؤيته في المنام على الأسفار والحركات فما كان من ذلك حسنا كان سفرا مريحا وإن كان خلقا أو مرقوعا كان سفرا مشقا قليل الربح

عطاء

هو في المنام على قدر المعطى فإن أعطى قليلا لمن يستحق الكثير دل على الإعراض عن الله تعالى وعن سنة رسوله عليه السلام ومن طلب في المنام ولم يعط شيئا فسخط دل على مشاققته في الدين أو سلوكه مسلك المفتنين

- ومن رأى أنه يعطي عطاء أهل الديون من مال نفسه فإن كان مريضا دل على موته وتلف ماله وتبذيره وإن كان صحيحا دل على اضطرابه ورفع صوته وذلك دليل خير للفقراء فقط ودليل منفعة لهم وكل شيء يراه الإنسان أنه أخذه بأمر الملك فإنه يدل على منفعة ينالها من الملك من أمره

عقوق الوالدين

في المنام دال على الوقوع في الكبائر كالشرك بالله تعالى وقتل النفس وغير ذلك وعقوق الفجار وهجران خلان السوء دليل على تقوى الله تعالى والتقرب إليه بما يرضيه

عقد الشيء

في المنام عقد من الدر أو عقد نكاح والعقد على القميص عقد تجارة والعقد على الحبل هو الدين وعلى المنديل إفادة خادم على السراويل عقد على امرأة وعلى الخيط تأكيد أمر يريده من ولاية أو تجارة وتزويج أو العقد تيسير وإن لم ينعقد تعسر حله حل ذلك الأمر الذي يريده فإن رأى أنه عقد على حبل أو خيط أو كيس ويريد أن يفتحه فلا ينفتح فيضيق صدره ففتحه إنسان ولا يعرفه فإنه ضيق وغم من قبل السلطان فإن فتح فرج الله عنه من حيث لا يحتسب وقد تكون العقود مواثيق وعهودا لمن رآها

عقد

اللؤلؤ في المنام للنساء جمالهن وزينتهن والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبة مع حفظ القرآن على قدر صفاء اللؤلؤ وجماله وكثرته والجوهر عمله ومبلغه ومنتهاه وعقد المرأة زوجها أو ولدها وعقد الرجل في عنقه إن كان [ ص 90 ] طالبا للقرآن جمعه وإن كان طالبا للفقه أحكمه وإن كان عليه عهد أو عقد وفى به وإن لم يكن شيء من ذلك وكان أعزب تزوج امرأة تحسن القرآن وإن كان عنده حمل ولد له غلام عالم أو حاكم إلا أن ينقطع سلكه ويتبدد نظمه وإن كان في عنقه عهد نكثه وإن كان حافظا للقرآن نسيه وغفل عنه وإلا شرد منه العلم وتلف له وإذا اجتمعت سلوك فالجواهر منها قرآن واللؤلؤ سنن وسائر الجواهر حكم وكلام بر وفقه

- ومن رأى أن عليه عقد لؤلؤ أو عقدين فإن اللؤلؤ المنظوم في التأويل هو كلام الله تعالى من كلام البر فانه يكون من حملة القرآن تصحبه أمانة وورع وبر ونسك في الدين على قدر العقد في جماله وضيائه أو من يكون في عنقه أمانة وعهد وميثاق

- ومن رأى أن عليه قلائد وعقودا كثيرة وهو يضعف عن حملها فإنه يضعف عن العمل بعلمه والقيام به وإن رأت امرأة أن عليها عقدا أو قلادة فما كان فيها من صلاح أو فساد فإن تأويل ذلك في زوجها أو في قيمها أو فيما تتقلده من الأمانة

عقيق

هو في المنام نفي للفقر فمن حوى من العقيق شيئا ذهب عنه الفقر لما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " العقيق ينفي الفقر " . وهو أول حجر أقر للرحمن بالوحدانية ومن تختم بعقيق فإنه يملك شيئا مباركا يكون فيه افتتاح النعم لصاحبه في حرفته والعقيق نسل ودين وصلاح وأبيضه خير من أحمره

عقيقة

هي في المنام بشارة بقدوم غائب أو عافية مريض أو خلاص مسجون وربما دلت على زيادة الإيمان والقيام بالسنة فإن ذبح في المنام ما يجوز ذبحه في اليقظة أو فعل ما ينبغي فعله دل على حسن معاملته فيما هو بصدده من أمر دنياه وآخرته وإن ذبح للناس خنزيرا أو قدم لهم ميتة مع علمه بتحريم ذلك كان دليلا على عقوق والديه أو ربه

شارك الصفحة
بحث
البحث: